على لسان أم : كنت ذات يوم أكتب في رساله وكانت بنتنا الوحيده تنظر إليٌ بي غرابه وسألتني الي من تكتبين فأجبتها في غضب الي الله . وكان زوجي في فراش المرض وقال الأطباء أنه لن يشفى من مرضه وسوف يموت
وكنا نحب بنتنا الوحيده وفي صباح يومٍ زهبت إبنتي الي المدرسه بواسطة الترحيل فأتى طبيب في غيابها وكشف لوالدها وأكد أنه تعافى بمعجزه من الله وبعد مرور دقائق رن التلفون فرفعت السماعه فإذا بي أسمع صوت أليم وكان صوت معلمة بنتنا وأخبرتني بأن إبنتنا سقطت من أعلى مبنى المدرسه مفارقتاً الحياه فأصابني ما لم يصبني من قبل وبعد مرور فتره من إستشهادها دخلتُ لكي أنظف غرفتها فإذا بي أرى جواباً مكتوب فيه : الي الله ‘ يا رب تموت كديسة جيراننا لأنها تخيف بنت خالتي الصغيره وبل فعل كانت قد ماتت الكديسه .........وأردت أن أطوي الفرشه فوجدت أخرى مكتوب عليها أيضاً الي الله‘ يا رب تشفي ساره من هذا المرض المزمن وكانت ساره قد شفيت تماماً .......وعندما أردت أن أزيل لوحة الحائط وجدت خلفها ورقه جميلة المنظر أرتعش قلبي خوفاً عند رؤيتها وكان مكتوب عليها :................................................. .................................................. ................الي الله .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...............ي..............ا..............ر.... .............ب...................يارب أموت أنا ولا يموت بابا,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وفعلاً إستجاب الله كل دعواتها...........